تكون الحجامة الصحيحة على الريق في الصباح
قال صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة ».
فيحظر على المرء المحتجم تناول أية لقمة صباح يوم حجامته، بل يبقى صائماً عن الطعام ريثما ينفذها ويجوز له تناول فنجان من القهوة أو كأسٍ من الشاي لأن كمية السكر الموجودة فيها تكون قليلة فلا تحتاج للعمليات الهضمية المعقدة التي من شأنها أن تحرك الدم وتؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية والتأثير على الضغط الدموي وضربات القلب.. كما أن هذه الكمية القليلة من الشاي أو القهوة تحتوي على منبه عصبي بسيط يجعل المرء يستقبل الحجامة بصحوة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء».
لقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تناول الطعام قبل الحجامة ذلك أن هذا الأمر ينشِّط جهاز الهضم في عمله وتنشط بذلك الدورة الدموية لتتوافق متكافئة مع عمليات الهضم فتزداد ضربات القلب وينشط جريان الدم ويرتفع الضغط وهذا يؤدي إلى تحريك الراكد والمتقاعد من الرواسب الدموية في الأوعية الدموية السطحية والأعمق لمنطقة الكاهل (المتجمعة خلال النوم).
كذلك في عمليات توزيع الغذاء الناتج عن الهضم ينشط الدم لكي ينقل هذه الأغذية لكافة أنسجة الجسم وهذا الوضع لا يناسب الحجامة، وفيما إذا أجريت الحجامة بمثل هذه الظروف فإن المُستخرَج هو دم عامل، فضلاً عن أننا فقدنا الفائدة المرجوة من الحجامة فإن المرء المحتجم يعاني أيضاً من دوار أو إغماء بسيط نتيجة تقليل الوارد الدموي للدماغ.
الحجامة
قال أنس : حجم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طيبة ، فأمر له بصاع من تمر.
عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن خير ما تداو يتم به الحجامة" .
ويروى عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، عن جدته سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا قال : " احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال : " اخضبها" يعني : بالحناء . ويروى بهذا الإسناد قالت : ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ، ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء وإسناده غريب.
عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين" .
عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثي كان به وعن ابن عباس : احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الأخدعين ، وبين الكتفين . وعن أبي هريرة : أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ.
وقت استحباب الحجامة
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الحجامة لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين .
ويروى عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى عشرين ، كان شفاء من كل داء " .
روى أن عمر بن الخطاب شكا إليه رجل ما تلقى امرأته من إهراقها الدم ، فقال رجل : لو كان يحل لي منها ما يحل لك ، لقطعته ،فقال عمر: بأي شيء ؟ فقال : هو ذا عرق، فلو كوي ، ذهب ، فبرأت ، فقال عمر ، ولا يذهبه غيرها ؟ قال : لا ، قال عمر : ألبسوها ثوباً ، وشقوا عليها الموضع الذي يريد، وعالها. وعن جابر بن زيد في المرأة تنكسر فخذها ولا يجدون امرأة تجبرها ، قال يجبرها رجل ، ويستر ما سوى ذلك .
قال صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة ».
فيحظر على المرء المحتجم تناول أية لقمة صباح يوم حجامته، بل يبقى صائماً عن الطعام ريثما ينفذها ويجوز له تناول فنجان من القهوة أو كأسٍ من الشاي لأن كمية السكر الموجودة فيها تكون قليلة فلا تحتاج للعمليات الهضمية المعقدة التي من شأنها أن تحرك الدم وتؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية والتأثير على الضغط الدموي وضربات القلب.. كما أن هذه الكمية القليلة من الشاي أو القهوة تحتوي على منبه عصبي بسيط يجعل المرء يستقبل الحجامة بصحوة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء».
لقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تناول الطعام قبل الحجامة ذلك أن هذا الأمر ينشِّط جهاز الهضم في عمله وتنشط بذلك الدورة الدموية لتتوافق متكافئة مع عمليات الهضم فتزداد ضربات القلب وينشط جريان الدم ويرتفع الضغط وهذا يؤدي إلى تحريك الراكد والمتقاعد من الرواسب الدموية في الأوعية الدموية السطحية والأعمق لمنطقة الكاهل (المتجمعة خلال النوم).
كذلك في عمليات توزيع الغذاء الناتج عن الهضم ينشط الدم لكي ينقل هذه الأغذية لكافة أنسجة الجسم وهذا الوضع لا يناسب الحجامة، وفيما إذا أجريت الحجامة بمثل هذه الظروف فإن المُستخرَج هو دم عامل، فضلاً عن أننا فقدنا الفائدة المرجوة من الحجامة فإن المرء المحتجم يعاني أيضاً من دوار أو إغماء بسيط نتيجة تقليل الوارد الدموي للدماغ.
الحجامة
قال أنس : حجم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طيبة ، فأمر له بصاع من تمر.
عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن خير ما تداو يتم به الحجامة" .
ويروى عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، عن جدته سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا قال : " احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال : " اخضبها" يعني : بالحناء . ويروى بهذا الإسناد قالت : ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ، ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء وإسناده غريب.
عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين" .
عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثي كان به وعن ابن عباس : احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الأخدعين ، وبين الكتفين . وعن أبي هريرة : أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ.
وقت استحباب الحجامة
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الحجامة لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين .
ويروى عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى عشرين ، كان شفاء من كل داء " .
روى أن عمر بن الخطاب شكا إليه رجل ما تلقى امرأته من إهراقها الدم ، فقال رجل : لو كان يحل لي منها ما يحل لك ، لقطعته ،فقال عمر: بأي شيء ؟ فقال : هو ذا عرق، فلو كوي ، ذهب ، فبرأت ، فقال عمر ، ولا يذهبه غيرها ؟ قال : لا ، قال عمر : ألبسوها ثوباً ، وشقوا عليها الموضع الذي يريد، وعالها. وعن جابر بن زيد في المرأة تنكسر فخذها ولا يجدون امرأة تجبرها ، قال يجبرها رجل ، ويستر ما سوى ذلك .