قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن أمثل ما تداويتم به الحجامة))
أخرجه البخاري
تعريف الحجامة
إن كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ
نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي: أعاده إلى حجمه الطبيعي
وأحجم ضد تقدم، فمن احتجم تحجم الأمراض من التعرُّض له
فزيادة الدم الفاسد في الأبدان إثر توقف نموها في السنة الثانية والعشرين
يجعله يتراكد في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهر
ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم
مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم
بضعفه عرضة لمختلف الأمراض
فإذا احتجم عاد الدم إلى نصابه وذهب الفاسد منه
(أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمراء الهرمة
وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى)
وزال الضغط عن الجسم فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمراء
الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم
((الحجامة أنفع ما تداوى به الناس)).
أدوات الحجامة البسيطة
كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)
مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قنديل أو شمعة.
ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
آلية عمل كأس الحجامة
أو ما يُعرف بكاسات الهواء
الحجامة وتأثيرها على العين والسحر والجن
تأثير الحجامة على الجن:
الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى ... الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة .
وبعض الجن يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسد ، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة ، فأما أنه يهرب قبل الحجامة أو ينفر المريض منها ، وقد مرت علي حالات يحضر الجان حضوراً كاملاً فلا يشعر المريض بالألم حتى أنتهي منه ، وحالات يطلب خادم السحر حجامة المسحور في موضع معين من الجسم لتخفيف كمية السحر الذي يؤثر على المريض ، وهذه الأمور غيبية لا نعلم سببها ، فبعض الجن يتأذون من الحجامة وآخرون يطلبون الحجامة والنتيجة واحدة هي منفعة المريض بإذن الله تعالي .
ومن المعلوم أن الجان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما ورد في الحديث ، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضارة في عصب وعضل وعروق الإنسان ، والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها .
الحجامة وتأثيرها على العين :
إن العين إذا أصابت الإنسان يكون لها حيزاً وجرماً داخل جسم الإنسان ، إما على شكل بخار أو سائل أو زلال ، ومع الرقية تخرج على شكل رشح " عرق" أو على شكل بخار مع التثاءب أو على شكل زلال مع البلغم والإسهالات ، ويستفاد من الحجامة بأنها تمتص العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها .
الحجامة وتأثيرها على السحر :
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم " الداخلي عموما ".
فالسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد ، ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر ، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أوي يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر .
مواعيد الحجامة وأوقاتها
* الموعد السنوي وهي من العام إلى العام مرة واحدة
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((نعم العادة الحجامة))
((هي من العام إلى العام شفاء))
أخرجه الهيثمي والهندي.
* الموعد الفصلي على أن تجرى عملية الحجامة في الربيع
(أي ثلاثة أشهر في السنة فقط تبدأ من شهر فبراير في دول الخليج
وشهر مارس في بلاد الشام أو لمشاهدة بدء الربيع من خلال تزهير أوبراعم الأشجار
وهناك تعليل علمي وطبي طويل لذلك
* الموعد الشهري وهو من السابع عشر من الشهر القمري ضمناً
إلى السابع والعشرين من الشهر القمري ضمناً
وذلك لعلاقة القمر بالمد والجزر على جسم الإنسان
حيث يساعد القمر في هذه الأيام تحت تأثير المد الضعيف والخفيف على عملية الحجامة
بجذب الدم من الداخل إلى الخارج وهناك دراسات مخبريه وتعليلات علمية طبية كثيرة لذلك
* الموعد اليومي وهو وجوب عملية الحجامة في الصباح الباكر بعد شروق الشمس
حتى الظهيرة قبل اشتداد حرارة الجو أي قبل الظهر
الشروط الواجبة لعملية الحجامة الناجحة والشافية
1- القناعة التامة والمطلقة والإيمان بأن هذه العملية هي إحياء سنََّة نبوية شريفة
وشرَّعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما فيها من فائدة
قال تعالى : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)
ويجب التوبة إلى الله عن المعاصي والآثام
2- الحجامة على الريق (أي صائم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء))
3- عدم القيام بالاستحمام أو عمل أي جهد قبل الحجامة كي لا يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية.
4- تناول الطعام السهل الهضم والإكثار من الخضار والفواكه بعد عملية الحجامة
ويحظر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته كالجبن و اللبن والقشدة
طيلة يوم كامل فقط كي لا يحدث الغثيان والإقياء.
5- يستحب الاستحمام (الغسل) بماء فاتر قريب إلى البرودة
بعد ساعة من عملية الحجامة (كغسل الجمعة).
سبب هجر الناس للحجامة
الحجامة قديمة العهد طبقها الأنبياء عليهم السلام
وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأحياها وطبقها وعلمنا إياها
بأصولها الصحيحة وسنَّها للناس أجمعين ...
وسبب هجر الناس للحجامة نتيجة الإهمال والتجاوزات شيئاً فشيئاً
حيث أقلع الناس عنها لأنهم لم يلمسوا فائدتها المرجوَّة
ولأنها كانت تنفذ في غير أوقاتها
أو دون شروط صحية سليمة أو دون الشروط الواجبة التي ذكرت آنفاً.
((إن أمثل ما تداويتم به الحجامة))
أخرجه البخاري
تعريف الحجامة
إن كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ
نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي: أعاده إلى حجمه الطبيعي
وأحجم ضد تقدم، فمن احتجم تحجم الأمراض من التعرُّض له
فزيادة الدم الفاسد في الأبدان إثر توقف نموها في السنة الثانية والعشرين
يجعله يتراكد في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهر
ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم
مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم
بضعفه عرضة لمختلف الأمراض
فإذا احتجم عاد الدم إلى نصابه وذهب الفاسد منه
(أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمراء الهرمة
وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى)
وزال الضغط عن الجسم فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمراء
الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم
((الحجامة أنفع ما تداوى به الناس)).
أدوات الحجامة البسيطة
كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)
مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قنديل أو شمعة.
ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
آلية عمل كأس الحجامة
أو ما يُعرف بكاسات الهواء
الحجامة وتأثيرها على العين والسحر والجن
تأثير الحجامة على الجن:
الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى ... الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة .
وبعض الجن يكون مقيداً في أماكن محددة في الجسد ، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة ، فأما أنه يهرب قبل الحجامة أو ينفر المريض منها ، وقد مرت علي حالات يحضر الجان حضوراً كاملاً فلا يشعر المريض بالألم حتى أنتهي منه ، وحالات يطلب خادم السحر حجامة المسحور في موضع معين من الجسم لتخفيف كمية السحر الذي يؤثر على المريض ، وهذه الأمور غيبية لا نعلم سببها ، فبعض الجن يتأذون من الحجامة وآخرون يطلبون الحجامة والنتيجة واحدة هي منفعة المريض بإذن الله تعالي .
ومن المعلوم أن الجان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما ورد في الحديث ، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضارة في عصب وعضل وعروق الإنسان ، والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها .
الحجامة وتأثيرها على العين :
إن العين إذا أصابت الإنسان يكون لها حيزاً وجرماً داخل جسم الإنسان ، إما على شكل بخار أو سائل أو زلال ، ومع الرقية تخرج على شكل رشح " عرق" أو على شكل بخار مع التثاءب أو على شكل زلال مع البلغم والإسهالات ، ويستفاد من الحجامة بأنها تمتص العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها .
الحجامة وتأثيرها على السحر :
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم " الداخلي عموما ".
فالسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد ، ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر ، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أوي يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر .
مواعيد الحجامة وأوقاتها
* الموعد السنوي وهي من العام إلى العام مرة واحدة
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((نعم العادة الحجامة))
((هي من العام إلى العام شفاء))
أخرجه الهيثمي والهندي.
* الموعد الفصلي على أن تجرى عملية الحجامة في الربيع
(أي ثلاثة أشهر في السنة فقط تبدأ من شهر فبراير في دول الخليج
وشهر مارس في بلاد الشام أو لمشاهدة بدء الربيع من خلال تزهير أوبراعم الأشجار
وهناك تعليل علمي وطبي طويل لذلك
* الموعد الشهري وهو من السابع عشر من الشهر القمري ضمناً
إلى السابع والعشرين من الشهر القمري ضمناً
وذلك لعلاقة القمر بالمد والجزر على جسم الإنسان
حيث يساعد القمر في هذه الأيام تحت تأثير المد الضعيف والخفيف على عملية الحجامة
بجذب الدم من الداخل إلى الخارج وهناك دراسات مخبريه وتعليلات علمية طبية كثيرة لذلك
* الموعد اليومي وهو وجوب عملية الحجامة في الصباح الباكر بعد شروق الشمس
حتى الظهيرة قبل اشتداد حرارة الجو أي قبل الظهر
الشروط الواجبة لعملية الحجامة الناجحة والشافية
1- القناعة التامة والمطلقة والإيمان بأن هذه العملية هي إحياء سنََّة نبوية شريفة
وشرَّعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما فيها من فائدة
قال تعالى : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)
ويجب التوبة إلى الله عن المعاصي والآثام
2- الحجامة على الريق (أي صائم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء))
3- عدم القيام بالاستحمام أو عمل أي جهد قبل الحجامة كي لا يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية.
4- تناول الطعام السهل الهضم والإكثار من الخضار والفواكه بعد عملية الحجامة
ويحظر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته كالجبن و اللبن والقشدة
طيلة يوم كامل فقط كي لا يحدث الغثيان والإقياء.
5- يستحب الاستحمام (الغسل) بماء فاتر قريب إلى البرودة
بعد ساعة من عملية الحجامة (كغسل الجمعة).
سبب هجر الناس للحجامة
الحجامة قديمة العهد طبقها الأنبياء عليهم السلام
وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأحياها وطبقها وعلمنا إياها
بأصولها الصحيحة وسنَّها للناس أجمعين ...
وسبب هجر الناس للحجامة نتيجة الإهمال والتجاوزات شيئاً فشيئاً
حيث أقلع الناس عنها لأنهم لم يلمسوا فائدتها المرجوَّة
ولأنها كانت تنفذ في غير أوقاتها
أو دون شروط صحية سليمة أو دون الشروط الواجبة التي ذكرت آنفاً.