عــــــلاج العـــــــين والحـــــسد
قال صلى الله عليه وسلم " ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس )
كثرت في زمننا الحاضر الشكوى من العين أو الأنفس وأصبح الناس يتخبطون في البحث عن علاجها
فمن وفقه الله للعلاج بالطريقة السليمة الصحيحة فذلك نور له من ربه ،، ولا تسأل عن من جرته خطاه للسحرة والمشعوذين فقد دخلوا بداء وخرجوا بأكثر
فعياداتهم تكتض بالشياطين التي تحتمِل إصابة مرتاديهم بالمس
وكم نسمع عن ساحر أو مشعوذ سحر مريضة حتى يُدرعليه بالمال والعطايا وقد تُسحر المرأة لتحقيق شهواتهم ورغباتهم
مآسيهم عظيمة .. وأخبارهم أليمة ..
ونحمد الله حمداً حمداً والشكر له سبحانه شكراً شكراً
أن هيأ لنا من يخافه فيه ويعالجنا بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
نحمده على أن علمنا وأنار دروبنا بما ينفعنا
حديثي معكم اليوم عن
العين وعلاجها بالطرق الشرعية التي ثبتت بالكتاب والسنة
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ،،،
سنتناول بدايةً...
أسباب الإصابة بالعين :
للعين أوالحسد أوالنفس كل هذه المسميات تصب في مصبٍ واحد فلها أسباب يجب تجنبها
وتوخي الحذر فيها
أولها : الأمور المتعلقة بعلاقتنا مع الله :
كالأوراد اليومية من أذكار الصباح والمساء والدخول والخروج ولبس الثوب وغيرها
وهي من الذكر لله ونحن نقولها ليس فقط من باب الحماية لنا من الشرور والآفات
بل أيضاً من باب التقرب لله وإبتغاء مرضاته بترطيب ألسننا بذكره
ثانيا: أمور تتعلق بنا بتصرفاتنا وأماكننا:
ومنها عدم المبالغة في إظهار المحاسن والنعم التي وهبها الله لنا وإختص بها بعضنا
كالتعري في المناسبات أو لبس اللباس الباهظ أو ما خرج عن عادة الحضور لهذا الإجتماع
التفوق والتميز الذي ينشأ بعد إهمال وعدم حرص
المنزل الجديد الجميل خاصة إن أنشأ بعد سؤء حال
هذه شيء من الأسباب على سبيل المثال لا الحصر
أعراضـــــــــها :
هناك جملة أعراض تعتري الإنسان نستدل بها على وقوع العين وإختراقها لجسده
منها :
الكسل والخمول الزائدين
كثرة ساعات النوم على غير العادة
التثاؤب أو التجشؤ أثناء الرقية أو قراءة القرآن
ألم في الأكتاف أو وسط الظهر
ضيقة في الصدر
زوال النعمة أو تعثر سيرها
التنهد أثناء النوم
عــــــــــلاجها :
أولاً تحصين الليل والنفس :
* تشغيل رقية الحسد ورقية التنزيل مكررة أثناء النوم وسماعها أيضاً وقت النهار
* تحصين النفس والمحافظة على تحصينها
* دهن الجسم بزيت الحسد قبل النوم
ثانياً : الإجتهاد بفعل الأسباب :
* أخذ الأثر إن وجد وأثر إن وجد
* العرق أفضل من أثر الأكل والشرب لأنه عرضة لنقل الأمراض العضوية المعدية
ثالثاً : العلاجات النافعة :
* ذكرنا الإدهان بزيت الحسد
* برنامج الطب النبوي
* وفي حال سيطرة الحزن على المريض يُنصح بعلاج
لأن العارض في العين كثيراً ما يسبب الإكتئاب و ضيق الصدر
فنكون بذلك عالجنا المريض روحياً ونفسياً
رابعاً : الأذكار عموماً :
1- رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم ( بإسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد
الله يشفيــــــك )
2- قول ماشاء الله لا قوة إلا باللـــــــه
3- الدعاء بالبركة لحديث { ألا بركت له } وفي رواية : { فليدع له بالبركة فإنها رقية }
فــــــــــــــوائد :
قال النووي - رحمه الله - :
( ويستحب للعائن أن يدعو للمعين بالبركة فيقول :" اللهم بارك فيه ولا تضره " ، وأن يقول : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " )
-روضة الطالبين –
قال ابن القيم - رحمه الله - :
( وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه )
-زاد المعاد –
و يقول الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – عن دليل الدعاء بالبركة :
( أما التبريك فقد ورد في عدة أحاديث "هلا بركت عليه" فمن خاف أن يصيب شيئاً فليذكر الله وليدع بالبركة حتى لا يصاب المعين ، ولا شك أن ذكر الله تعالى سبب للبركة وكثرة الخير ، وزوال النقم ، وحلول النعم )
- المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين -
قال صلى الله عليه وسلم " ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس )
كثرت في زمننا الحاضر الشكوى من العين أو الأنفس وأصبح الناس يتخبطون في البحث عن علاجها
فمن وفقه الله للعلاج بالطريقة السليمة الصحيحة فذلك نور له من ربه ،، ولا تسأل عن من جرته خطاه للسحرة والمشعوذين فقد دخلوا بداء وخرجوا بأكثر
فعياداتهم تكتض بالشياطين التي تحتمِل إصابة مرتاديهم بالمس
وكم نسمع عن ساحر أو مشعوذ سحر مريضة حتى يُدرعليه بالمال والعطايا وقد تُسحر المرأة لتحقيق شهواتهم ورغباتهم
مآسيهم عظيمة .. وأخبارهم أليمة ..
ونحمد الله حمداً حمداً والشكر له سبحانه شكراً شكراً
أن هيأ لنا من يخافه فيه ويعالجنا بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
نحمده على أن علمنا وأنار دروبنا بما ينفعنا
حديثي معكم اليوم عن
العين وعلاجها بالطرق الشرعية التي ثبتت بالكتاب والسنة
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ،،،
سنتناول بدايةً...
أسباب الإصابة بالعين :
للعين أوالحسد أوالنفس كل هذه المسميات تصب في مصبٍ واحد فلها أسباب يجب تجنبها
وتوخي الحذر فيها
أولها : الأمور المتعلقة بعلاقتنا مع الله :
كالأوراد اليومية من أذكار الصباح والمساء والدخول والخروج ولبس الثوب وغيرها
وهي من الذكر لله ونحن نقولها ليس فقط من باب الحماية لنا من الشرور والآفات
بل أيضاً من باب التقرب لله وإبتغاء مرضاته بترطيب ألسننا بذكره
ثانيا: أمور تتعلق بنا بتصرفاتنا وأماكننا:
ومنها عدم المبالغة في إظهار المحاسن والنعم التي وهبها الله لنا وإختص بها بعضنا
كالتعري في المناسبات أو لبس اللباس الباهظ أو ما خرج عن عادة الحضور لهذا الإجتماع
التفوق والتميز الذي ينشأ بعد إهمال وعدم حرص
المنزل الجديد الجميل خاصة إن أنشأ بعد سؤء حال
هذه شيء من الأسباب على سبيل المثال لا الحصر
أعراضـــــــــها :
هناك جملة أعراض تعتري الإنسان نستدل بها على وقوع العين وإختراقها لجسده
منها :
الكسل والخمول الزائدين
كثرة ساعات النوم على غير العادة
التثاؤب أو التجشؤ أثناء الرقية أو قراءة القرآن
ألم في الأكتاف أو وسط الظهر
ضيقة في الصدر
زوال النعمة أو تعثر سيرها
التنهد أثناء النوم
عــــــــــلاجها :
أولاً تحصين الليل والنفس :
* تشغيل رقية الحسد ورقية التنزيل مكررة أثناء النوم وسماعها أيضاً وقت النهار
* تحصين النفس والمحافظة على تحصينها
* دهن الجسم بزيت الحسد قبل النوم
ثانياً : الإجتهاد بفعل الأسباب :
* أخذ الأثر إن وجد وأثر إن وجد
* العرق أفضل من أثر الأكل والشرب لأنه عرضة لنقل الأمراض العضوية المعدية
ثالثاً : العلاجات النافعة :
* ذكرنا الإدهان بزيت الحسد
* برنامج الطب النبوي
* وفي حال سيطرة الحزن على المريض يُنصح بعلاج
لأن العارض في العين كثيراً ما يسبب الإكتئاب و ضيق الصدر
فنكون بذلك عالجنا المريض روحياً ونفسياً
رابعاً : الأذكار عموماً :
1- رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم ( بإسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد
الله يشفيــــــك )
2- قول ماشاء الله لا قوة إلا باللـــــــه
3- الدعاء بالبركة لحديث { ألا بركت له } وفي رواية : { فليدع له بالبركة فإنها رقية }
فــــــــــــــوائد :
قال النووي - رحمه الله - :
( ويستحب للعائن أن يدعو للمعين بالبركة فيقول :" اللهم بارك فيه ولا تضره " ، وأن يقول : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " )
-روضة الطالبين –
قال ابن القيم - رحمه الله - :
( وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه )
-زاد المعاد –
و يقول الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – عن دليل الدعاء بالبركة :
( أما التبريك فقد ورد في عدة أحاديث "هلا بركت عليه" فمن خاف أن يصيب شيئاً فليذكر الله وليدع بالبركة حتى لا يصاب المعين ، ولا شك أن ذكر الله تعالى سبب للبركة وكثرة الخير ، وزوال النقم ، وحلول النعم )
- المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين -